وزارة العدل الأمريكية تحذر الذين يدفنون رؤوسهم في التراب ويغضون الطرف عن التهرب من العقوبات
أعلن مسؤول كبير في وزارة العدل الأمريكية، اليوم الجمعة:-
” إن فرقة العمل الجديدة التابعة لوزارة العدل والتي تهدف إلى فرض عقوبات على االمتنفذين الروس، ستستهدف أي شخص يساعد في إخفاء أموالهم، بما في ذلك المؤسسات المالية والجهات الفاعلة الأخرى التي تغض الطرف “
قال المسؤول، الذي تحدث في مكالمة مع الصحفيين:-
” إن فريق عمل KleptoCapture الذي تم تدشينه الأسبوع الماضي سيتخذ أجراء أوسع، لمن يعتبره الوسيط في التهرب من العقوبات ليشمل ليس فقط أولئك الذين يساعدون عن طيب خاطر في غسيل الأموال، ولكن كذلك الفاعلين الذين يدفنون رؤوسهم في الرمال أو يتغاضون عن نقل الأموال الغير مشروعة “.
” المؤسسات المالية، البنوك، خدمات تحويل الأموال وتعاملات العملات المشفرة التي تفشل عمدًا في الحفاظ على سياسات وإجراءات مناسبة لمكافحة غسيل الأموال وتسمح لهؤلاء المتنفذين بنقل الأموال، والسماح بتدفق أموالهم ، سيكونوا هدفاً لهذا التحقيق “
تم إطلاق فرقة العمل في الوقت الذي أستهدفت فيه الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونوابه وشخصيات ثرية وذات صلات جيدة به، ردًا على غزو أوكرانيا.
قال وزير العدل الأمريكي – ميريك غارلاند Merrick Garland، الأسبوع الماضي:-
” إن الوزارة لن تدخر وسعا من أجل مُصادرة الأصول لأي إنتهاك للعقوبات الجديدة “
يقود فرقة العمل الجديدة لوزارة العدل الأمريكية – أندرو آدامز Andrew Adams، المدعي الفيدرالي الذي يقود وحدة مكافحة غسيل الأموال في مكتب المدعي العام في مانهاتن.
في الأسبوع الماضي، أعلن المكتب أنه أصدر إتهام بحق جون هانيك John Hannick ، وهو منتج قناة فوكس نيوز ( روسي أمريكي )، السابق ، بالتهرب من عقوبات ٢٠١٤ على روسيا.
يزعم ممثلو الادعاء أن عمل جون هانيك نيابة عن رجل الأعمال الروسي كونستانتين مالوفييف Konstantin Malofeyev، إنتهك تلك العقوبات، والتي جاءت ردًا على العدوان الروسي في شبه جزيرة القرم.
” ستجمع فرقة العمل بين المدعين العامين والوكلاء والمحللين والمترجمين من جميع أنحاء الوزارة وعبر الحكومة الأمريكية لملاحقة جرائم وأصول المتنفذين الروس، وغيرهم ممن مكّنوا النظام الروسي المسؤول عن غزو أوكرانيا، لقد جمعت تلك العوامل التمكينية ثروة هائلة من خلال الفساد والإبتزاز وتدهور سيادة القانون، ويتحدد نجاح فرقة العمل هذه من خلال تفكيك تلك العناصر التمكينية وشبكتها وتعطيلها “
